وصف اللواء عبد اللطيف البديني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، حادث التفجير الذي وقع مساء أمس الإثنين بالقرب من المسجد النبوي الشريف، بأنه حادث إجرامي مشين ومرتكبوه لا يمتون للدين بصلة ووصفهم بالكفرة، قائلاً: "من رابع المستحيلات أن يكون منفذو الحادث مسلمين أو لهم دين اساسا". استبعد البديني في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، إدانة إيران في تنفيذ تلك العمليات الإرهابية التى وقعت بالمدينة المنورةوجدة والقطيف، باعتبارها دولة شيعية، مؤكدًا أن المسلمين سواء سنة أو شيعة لا يرتكبون مثل تلك الأعمال المشينة، خاصة في ذلك المكان المقدس. وتوقَّع الخبير الأمني أن يكون "داعش" المتهم الحقيقي وراء تلك الحوادث باعتبارها منظمة إرهابية من صنع أعداء الأمة الإسلامية وتحارب العرب والمسلمين وليس كما تزعم أنها تحارب من أجلهم لأنها بعيدة كل البعد عن صفات وتعاليم الدين الإسلامي وهو بريء منها تماماً. وأرجع الخبير الأمني، الهدف وراء تلك العمليات هو إثارة البلبة والرعب والفوضى في نفوس المسلمين بكل دول العالم، متوقع المزيد من العمليات الإرهابية الفترة المقبلة، مطالبًا جميع الدول المزيد من اليقظة الأمنية لتجنب مثل تلك الأعمال الخسيسة.