أعلنت عدد من الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تطلق على نفسها "أبناء مبارك" خاصة صفحة "أنا آسف ياريس"، تأييدها للمجلس العسكري وشجبها ورفضها ما يحدث الآن في مظاهرات جمعة المطلب الواحد بميدان التحرير اليوم, وهو ما اعتبروه تأكيداً لمزاعمهم بوجود فرقة وانقسام بين صفوف الشعب المصري, بل وحكموا على ثورة يناير بالفشل. وعلقت إحدى الصفحات علي مليونية اليوم بلهجة ساخرة :" اللي في الميدان كلهم على بعض يجيلهم 100 ألف او200 ألف, ييجوا ايه دول جنب 85 مليون مصري" ووصفوا الموجودين بالميدان فى تدوينة أخرى على الصفحة بأنهم "أغلبهم إخوان وسلفيون لا علاقه لهم بمدنيى الدولة". كما قاموا بنشر فيديو وعدد من الصور الاستهزائية للثوار المصريين المتواجدين الآن بالميدان. كما قاموا بالنقد اللاذع لتصريحات "محمد سليم العوا" المرشح المحتمل للرئاسة التي هاجم فيها العسكري ودعا فيها إلي عصيان مدني ما لم يتم تحقيق مطالب الشعب والتي أهمها نقل السلطة للمدنيين, مستنكرين كلامه نيابة عن الشعب المصري بأكمله. ومن جهة أخري، قام المسؤولون عن صفحات محبي الرئيس السابق بنشر آخر كلمة ألقاها علي الشعب المصري قبل تنحيه بساعات برهاناً علي نظرته الثاقبة لما يحدث الآن من تشتت للشعب المصري من وجهه نظرهم, حيث إن مبارك في هذه الكلمة دعا متظاهري ميدان التحريرالمطالبين برحيله إلي ترك الميدان والعمل علي استعادة الثقه في بين كافه فئات الشعب المصري,لأن بهذه التظاهرات ستتشتت قوي الشعب وسينهار اقتصاد مصر. جاء ذلك بعدما وجهت هذه الصفحات مساء أمس نداء إلى كافة طوائف الشعب بعدم المشاركة في مليونية اليوم, مبررين ذلك بتوقعات لأحداث تخريبية ستحدث أثناء هذه المليونية.
