قالت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة بقطاع غزة: إن ظاهرة عملاء اسرئيل في القطاع انخفضت الا انها لم تختف بشكل كبير، مشيرة الى ان الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو والتى نفذتها الوزارة حققت أهدافها المرجوة، حيث سلم العديد من العملاء أنفسهم إلى الوزارة وتم إغلاق ملفاتهم وإدراجهم ضمن المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين . وكان شاؤول موفاز عضو الكنيست عن حزب كاديما المعارض والرئيس السابق لهيئة أركان قوات الجيش الإسرائيلي قد اعلن أن إسرائيل تعاني من أزمة استخبارات في قطاع غزة خلال الأعوام القليلة الماضية. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة إيهاب الغصين تعقيبا على تلك التصريحات إن الاحتلال أدرك أن هناك تغيير إزاء الخطوات التي تقوم بها حكومة غزة ، وخاصة أن قوات الأمن الداخلي ماضية في مكافحة ظاهرة العملاء وملاحقتهم ومتابعتهم بشكل دائم . وأضاف أن استهداف إسرائيل لعدد من الكوادر والقيادات بغزة لم يكن ناتجا عن تعاون عدد من العملاء ، مؤكدا أن من تم استهدافهم كانوا متواجدين بشكل علني وفي أماكن مفتوحة. وقال الغصين: إن وزارة الداخلية تضع كل الخطوات الرامية للحد من ظاهرة العمالة حتى إنهائها. وقال الغصين: إن العديد من التنظيمات والفصائل تتعاون مع الداخلية في القبض على العملاء مؤكدا أن من يريد العودة إلى صفوف أبناء وطنه وشعبه لديه فرصة التوبة وبذلك يبعد عن نفسه خطر المحاكمة أو التعرض لحكم الإعدام. وقال موفاز في كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي: إن حقيقة ازمة الاستخبارات فى غزة تفرض على كل من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت " والمخابرات العسكرية إعادة ترتيب أولوياتهما من جديد.
