سجل عدد السياح الوافدين إلى مصر ارتفاعاً بنسبة 23,2% في الفصل الثالث من العام مقارنة بالفصل السابق في إطار موسم سياحي سيء بالنسبة لهذا البلد الذي يعيش مرحلة انتقالية مضطربة إثر الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وفقا لأرقام رسمية نشرت اليوم الإثنين. وزار 2,7 مليون شخص مصر في الفصل الثالث أي بزيادة بنحو نصف مليون عن الفصل السابق كما أعلنت هيئة التنمية السياحية. وكان وزير السياحة المصري منير فخرى عبد النور اعتبر في 27 سبتمبر الماضي أن الحركة السياحية تنتعش في مصر. وتوقع الوزير آنذاك أن يرتفع عدد السياح إلى 11 مليون قبل نهاية العام أي 57% من عدد السياح الذين زاروا البلاد العام الماضي وأن تبلغ العائدات السياحية عشرة ملايين دولار. وفي الفصل الثاني من 2011 انخفض عدد السياح إلى 35,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق وفقا للهيئة العامة للإحصاء. وكان الفصل الأول سجل هبوطا بنسبة 45,7% عن الفترة نفسها من عام 2010 مع مليون و900 ألف سائح. وسجلت عائدات السياحة انخفاضا بمقدار 1,94 مليار دولار خلال الفصل الاول من عام 2011 مقارنة بالفترة نفسها عام 2010 أي بانخفاض بنحو35%. وتسببت حركة الاحتجاج الشعبي التي أسفرت عن رحيل مبارك في 11 فبراير الماضي في انهيار النشاط السياحي وهو القطاع الحيوي بالنسبة لاقتصاد البلاد.