يمر اليوم 35 عامًا على رحيل عازف الجيتار عمرو خورشيد، الذى كان يتمتع بنجومية خاصة، وربما لا يعرف الكثيرون أن مكتشف عمر خورشيد هو الموسيقار الكبير محمد سلطان وزوجته كروان الشرق الراحلة فايزة أحمد، اللذان كانا يتناولان العشاء فى أحد المطاعم بالزمالك 1969 ولفت نظرهما العازف الشاب وعلى الفور قررا أن يشارك عمر خورشيد بالعزف فى أغنية «خليكوا شاهدين» وأثبت وجوده من الوهلة الأولى، فقررت كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم أن ينضم لفرقتها الموسيقية كعازف جيتار، وشارك بالفعل فى العزف فى أغنيات: «من أجل عينيك - الحب كله - ودارت الأيام - أغدا ألقاك - ليلة حب»، وشارك مع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ فى العديد من الحفلات فى أغنيات: «زى الهوا - موعود - مداح القمر - رسالة من تحت الماء - حاول تفتكرنى - أى دمعة حزن لا». قام الفنان الراحل ببطولة عدد من الأفلام منها: «ابنتى العزيزة - العاشقان - حتى آخر العمر - جيتار الحب - دموع فى ليلة الزفاف - العرافة». كما وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات وكون فرقة موسيقية عام 1980، حقق عمر خورشيد نجاحاً كبيراً رغم قصر عمره. ويعتبر بالفعل أحد رموز الزمن الجميل، وأضاف بعزفه المنفرد الكثير من الجماليات فى أغنيات العمالقة. من ينسى عزفه على الجيتار فى رائعة أم كلثوم «ودارت الأيام» و«موعود» لعبدالحليم، وأصبح الجيتار جزءاً أساسياً من جماليات اللحن. رحل عمر خورشيد فى ريعان شبابه فى حادث سيارة يوم 29 مايو 1981، وهو فى قمة النجومية. رحم الله عمر خورشيد الذى لم يظهر بعد رحيله عازف نجم بهذه الصورة.