بالرغم من هدوء المشهد السياسي في تونس بعد اجتياز مرحلة الانتخابات للمجلس الوطني التأسيسي بنجاح ونزاهة غير مسبوقة، لم يهدأ الشارع التونسي، ولم يتخلص من احتجاجاته حيث لا تزال المطالب الثورية تطالب في العيد الأضحى المبارك برأس رئيسهم السابق الهارب زين العابدين بن على. نشرت شبكة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية مقطعا من احتفال التونسيين على طريقتهم بذكرى 7 نوفمبر، الذي صادف ثاني أيام العيد الأضحى، كما يعد ذكرى تولي زين العابدين بن علي للسلطة، ووعوده بدخول بلاده حقبة جديدة من التغيير. وقام التونسيون بدءًا من 7 نوفمبر وحتى اليوم بتنظيم مراسم جنازة دفن هذا التاريخ الذي حمل في جوبته بن على، والذي ارتبط بحقبة من الاستبداد والظلم، كما قام المتظاهرون بتكريم شهداء الثورة. http://arabic.euronews.net/nocomment/2011/11/09/tunisia/