على طريقة «داعش»، بث تنظيم إرهابى بالقاهرة، يسمى ب«العقاب الثورى» تابع لتنظيم التحالف الثورى الذي أسسه الإخوان، الأربعاء، أول فيديو لعملية قتل مواطن في حلوان، بزعم اندساسه وسط مسيرات الإخوان بالمنطقة، لإرشاد الأجهزة الأمنية عن أماكن تحرك المسيرات ومنظميها. جاء في الفيديو الذي بث على موقعه الإلكترونى الرسمى الذي حمل عنوان «إعدام الخائن»: اعترافات لشاب يدعى وليد أحمد على، أكد أنه يعمل لحساب مباحث حلوان، وأن مهمته الإبلاغ عن مسيرات الإخوان، وتتبع منظميها وقائديها، وأنه نجح في وصول الشرطة ل3 من قيادات مسيرات العنف في حلوان. وزعم التنظيم أن «وليد تسبب في اعتقال 40 شابًا من الإخوان المنظمين لمسيرات العنف، وأنه أبلغ عن أسمائهم». وبث الفيديو عملية القتل التي تمت بسلاح آلى، واستعان خلالها التنظيم بأحد الأناشيد المعروفة لتنظيم داعش «قول الصوارم» ليكون الخلفية الصوتية لعملية قتل الشاب، متوعدا عددا من سائقى الميكروباصات المتعاملين مع الأمن والأطفال الصغار الذين تصدوا لمسيرات العنف. وذكرت الحركة أن العملية مقدمة لعمليات ضد الشرطة. وقال عمرو عمارة، منسق حركة إخوان منشقون، في تصريحات خاصة: «الإخوان نجحت بعد ثورة 25 يناير في تدريب 1000 شاب معروفين داخل التنظيم ب(مجموعة 1000) وهم مجموعة مدربة تدريب احترافى على ايدى كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وهى التي تقوم بحماية المظاهرات». بدوره، قال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، منسق الجبهة الوسطية، ل«المصرى اليوم»: «الحركة تابعة لجماعة الإخوان وهدفها نشر الفوضى والعنف في البلاد، من خلال التفجيرات البدائية التي تتبناها هي وغيرها، مثل المقاومة الشعبية ومجهولون ضد الانقلاب وغيرهما». وأضاف: «إنها بعيدة من الناحية التنظيمية عن تنظيم داعش لكن تنظيم داعش يعد الأب الروحى الملهم لكافة التنظيمات التي تتبنى العنف، لذلك تجد الاصدارات الصادرة عنهم ربما تشبه إصدارات القتل والعنف التي ينتجها تنظيم داعش». واعتبر أن الفيديو يؤكد أن الجماعة تحولت نهائيا عن مبدأ السلمية، وأنها تريد تحويل مصر إلى ميليشيات على غرار سوريا والعراق وليبيا.
