قال متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي إن اثنين من جنود القوة اصيبا اليوم السبت حين هاجم متمردو حركة الشباب الصومالية إحدى قواعد القوة في مقديشو. ويقاتل المتمردون المرتبطون بتنظيم القاعدة للإطاحة بالحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال ولفرض رؤيتهم للشريعة الاسلامية على البلاد. وتتألف قوة حفظ السلام الافريقية البالغ قوامها تسعة الاف جندي من جنود من اوغندا وبوروندي وهي تدعم الحكومة وتقاتل حركة الشباب. وقال بادي انكوندا المتحدث باسم بعثة الاتحاد الافريقي "هاجمتنا حركة الشباب في مصنع الصلب السابق الواقع وراء ستاد مقديشو. تراجع القتال لكنه ما يزال مستمرا". وأضاف أن الهجوم بدأ بتفجير انتحاري أصاب جنديين اوغنديين. وقال سكان في المنطقة انهم سمعوا انفجارات قبل اندلاع اطلاق النار بين الجانبين. لكن متحدثا باسم حركة الشباب قال: إن القاعدة سقطت في ايدي المتمردين وأن "كثيرا" من جنود حفظ السلام قتلوا. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب "قفز اثنان من مقاتلينا يرتديان زيا حكوميا عبر السور وشرعا في القتال داخل القاعدة الأوغندية". واضاف "ثم انضم مقاتلون كثيرون للقتال من كل الجوانب. قتلنا أوغنديين كثيرين. مصنع الصلب أصبح في أيدينا الان". وبالاضافة للقوات الحكومية وقوات الاتحاد الافريقي تقاتل حركة الشباب الآن ايضا الجارة الاقليمية كينيا التي ارسلت جنودا وأسلحة ثقيلة الى جنوب الصومال لسحق المتشددين. وتلقي نيروبي باللوم على الجماعة عن سلسلة من عمليات الخطف داخل كينيا وتوغلات متكررة عبر الحدود.