أكد ممدوح الولي الفائز بمنصب نقيب الصحفيين في الانتخابات التي أجريت أمس أن النقابة كانت ومازالت ملكا أصيلا لكل أعضائها دون سيطرة أي فصيل أو تيار سياسي أو ديني عليها. وقال الولي فور إعلان فوزه إنه سيسعي خلال فترة توليه المنصب لتحقيق مطالب الأعضاء وتنفيذ البرنامج الانتخابي له والذي يعتمد علي زيادة المرتبات والبدل والمعاشات وحل مشكلة الإسكان ومشروعاته المتوقفة منذ فترة مقدما الشكر لكل أعضاء الجمعية العمومية . وقام يحيي قلاش المرشح المنافس بالصعود إلي سلم النقابة وقدم التهنئة للولي وتعانق الاثنان في مشهد يدل علي وحدة الجماعة الصحفية ليهتف الصحفيون “عاشت وحدة الصحفيين” و”عاش كفاح الصحفيين”و”النقابة ملك للجميع” وهتف الولي”لا أحزاب ولا تيارات داخل النقابة”. وأعرب قلاش عن سعادته فور إعلان النتيجة لكون إجراء الانتخابات جاء دون سيطرة المؤسسات الصحفية أو رؤساء التحرير علي أعضاءها كما كان متبعا قائلا”إن ماحدث في الانتخابات بغض النظر عن النتيجة دليل علي أن النقابة تواكبت مع ثورة 25 يناير التي ندين لها بهذا الفضل وإحداث التغيير”. وأكد قلاش استمرار تواجده داخل النقابة مشيرا إلي استعداده الكامل لتقديم أي مساعدة تصب في صالح العمل النقابي وخدمة الأعضاء قائلا “إن النقيب في مهمة صعبة خاصة في الفترة القادمة التي تحتاج جهدا كبيرا للحفاظ علي هذا الكيان. كانت اللجنة المشرفة علي الانتخابات قد أعلنت عن حضور 3101 عضو وحصل الولي علي 1646 صوتا مقابل 1399 لقلاش فيما حصل سيد الإسكندراني علي 18 صوتا ومحمد المغربي علي 9 أصوات ومؤنس زهيري علي 4 أصوات رغم انسحابه قبل الانتخابات بفترة كبيرة فيما وصل عدد الأصوات الباطلة إلي 25 صوتا. وفاز بمقاعد مجلس النقابة فوق السن كل من محمد عبد القدوس وحصل علي 1365 وكارم محمود 1024 صوتا وجمال عبد الرحيم 1008 أصوات وعلاء العطار 798 صوتا وحاتم زكريا 786 صوتا وإبراهيم أبو كيلة 663 صوتا. كما فاز بمقاعد تحت السن عبير سعدي وحصلت علي أعلي نسبة في الأصوات ب1659 صوتا وأسامه داود شقيق النائب السابق محمد عبد العليم داود وحصل علي 872 صوتا وجمال فهمي 784 صوتا وخالد ميري 733 صوتا وهاني عمارة 681 صوتا وهشام يونس 665 صوتا و 277 صوتا باطلا. وبذلك احتفظ جميع المرشحين من المجلس السابق بمقاعدهم وهم محمد عبد القدوس وجمال عبد الرحيم وحاتم زكريا وعبير سعدي وجمال فهمي وهاني عمارة بعد اعتذار صلاح عبد المقصود ومحمد خراجة وعبد المحسن سلامة وعلاء ثابت وياسر رزق عن الترشح. ويخوض التجربة لأول مرة داخل المجلس كل من علاء العطار وإبراهيم أبوكيلة وأسامة داود وخالد ميري وهشام يونس في الوقت الذي عاد فيه كارم محمود سكرتير عام النقابة الأسبق لعضوية المجلس. وخسر جميع مرشحي جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات باستثناء عبد القدوس الذي يعتمد علي تاريخه المهني ومواقفه السياسية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية علي سلالم النقابة لمساندة الأعضاء والبسطاء. وجاءت الانتخابات في ظل جدل قانوني كبير حول عدم صحتها وشبهة البطلان بها بعد أن تم مد فترة التسجيل لاكتمال النصاب القانوني لمدة ساعتين بعد المدة المقررة للاكتمال وذلك بعد موافقة أعضاء الجمعية العمومية علي ذلك وإصرارها علي الانتظار علي اكتمال النصاب خوفا من دخول النقابة في النفق المظلم. وفي الوقت الذي أكدت فيه قيادات نقابية عدم قانونية ذلك حيث ينص القانون علي مد فترة التسجيل لساعتين فقط بعد المدة القانونية وليس أربع ساعات كماحدث ،إلا أن هناك من برر صحة الانعقاد لكونه جاء بعد موافقة غالبية أعضاء الجمعية وبذلك فقد اكتسبت حصانة الجمعية وهي السلطة الأعلي.