في أول انتخابات تجري بنقابة الصحفيين بعد الثورة فاز الأستاذ ممدوح الولي بمنصب نقيب الصحفيين بأصوات بلغت1646 صوتا من إجمالي3076 صوتا صحيحا. فيما حصل منافسه الأستاذ يحيي قلاش علي1399 صوتا بفارق247 صوتا, فيما حصل سيد الإسكندراني علي18 صوتا ومحمد المغربي علي9 أصوات. وفيما يخص أعضاء مجلس النقابة كشف النتائج الآولية حتي مثول الجريدة للطبع, عن تقدم عبير سعدي ومحمد عبد القدوس وجمال عبد الرحيم وجمال فهمي وكارم محمود وحاتم زكريا وأسامة داود وإبراهيم أبوكيلة وأحمد رفعت وخالد بركات وخالد البلشي وهاني عمارة. وكانت انتخابات نقابة الصحفيين قد شهدت أمس إقبالا شديدا من الصحفيين الذين حرصوا علي الإدلاء بأصواتهم في انتخابات حرة ونزيهة سادها جو ديمقراطي. وقد حرص أسامة هيكل وزير الإعلام علي الإدلاء بصوته بصفته عضوا بنقابة الصحفيين كما أدلي أيضا عزازي علي العزازي محافظ الشرقية بصوته بصفته عضوا بالنقابة. وفي أول تصريح له عقب إعلان فوزه نقيبا للصحفيين تعهد ممدوح الولي بأن النقابة ستكون لكل الأعضاء غير منتمية لأي تيارات أو أحزاب, وأنه سيعمل علي توحيد الجماعة الصحفية في تحديد كل مطالبها خلال المرحلة المقبلة. وأكد أنه سيعمل علي رفع المعاشات ورفع بدل التدريب, وإعادة الحياة للمشروعات المعطلة, وخاصة في مجال الإسكان, وإصدار قانون تداول المعلومات. وأعرب الولي عن سعادته عقب إعلان نجاحه رسميا مساء أمس بالموقف المشرف الذي قدمه مع يحيي قلاش منافسه علي ذات المنصب بالتعانق علي سلالم النقابة, قائلا: موقف مشرف أن نتعانق بعد الانتخابات وأتمني أن نتعاون لحل مشاكل الجماعة الصحفية.