اعلن مسئول امريكي في سيول اليوم الخميس ان المحادثات بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية في مطلع الاسبوع في جنيف أتاحت إحراز بعض التقدم لكنها لم تؤد الى "اختراق" فعلي. وتحدثت بيونج يانج من جهتها عن "محادثات" مقبلة. وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون شرق آسيا والمحيط الهادئ كورت كامبل: "من الصائب القول إننا احرزنا بعض التقدم، لكن لم يحصل اختراق. لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به. ولم يتم اتخاذ اي قرار للمراحل المقبلة". واجرى وفد امريكي برئاسة ستيفن بوسوورث يومين من المحادثات في جنيف الاثنين والثلاثاء مع وفد كوري شمالي برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري كيم كاي-جوان. واعلنت بيونج يانج اليوم الخميس ان هذا اللقاء "ساهم في تعميق التعارف المتبادل وتحقيق سلسلة تقدم". واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية لوكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان "الطرفين قررا مواصلة الاتصالات والمباحثات وحل المسائل العالقة في ضوء ثقة تتزايد". ولقاء جنيف الذي عقد بعد اسابيع على لقاء اول في نيويورك يهدف الى استئناف عملية المفاوضات حول نزع اسلحة بيونج يانج النووية المعطلة حاليا. والمفاوضات السداسية التي تشمل الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولاياتالمتحدة تهدف الى اقناع بيونج يانج بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل مساعدة كبرى. وهذه المحادثات التي بدأت في العام 2003 مجمدة منذ ديسمبر 2008. وقد انسحبت منها بيونج يانج رسميا في ابريل 2009 قبل شهر من إجرائها تجربة نووية ثانية بعد تجربة العام 2006.