أعلنت وزارة العدل الأمريكية اليوم الثلاثاء أن القضاء الإيراني اتهم إيرانيا وأربعة من سنغافورة بتصدير عناصر إلى إيران تدخل في صنع قنابل يدوية لاستخدامها في العراق. وأضافت وزارة العدل في بيان أنه عثر في العراق على 16 نظاما على الأقل لهوائيات راديو في قنابل يدوية الصنع لم تنفجر، وأن آلافا أخرى كان يفترض أن تصدر من الولاياتالمتحدة إلى إيران. وأوضحت الوزارة انه تم توقيف السنغافوريين الاربعة الملاحقين في هذه القضية امس الاثنين في سنغافورة مشيرة إلى أن الملاحقات تشمل ايضا اربع شركات يسيطر عليها هؤلاء الاربعة. وأكدت الوزارة "أن الولاياتالمتحدة تسعى لتسلمهم بغية محاكمتهم" موضحة أن الإيراني المتهم كان ملاحقا. ويتهم القضاء الاميركي منفذي هذه المؤامرة بانهم كذبوا باخفاء الوجهة النهائية -اي ايران- لشحنات تكنولوجيات حساسة في انتهاك للقانون الاميركي، كانوا سيجنون منها "عشرات الاف الدولارات". وقالت ليسا موناكو المسؤولة في وزارة العدل في البيان "ان هذه القضية تكشف التهديد الدائم التي تطرحه شبكات ايرانية تسعى للحصول على التكنولوجيا الاميركية من خلال الاحتيال. واتهم الجيش الاميركي مرات عدة ميليشيات ايرانية شيعية بارتكاب اعتداءات في العراق لزعزعة استقرار البلاد. وتأتي هذه القضية الجديدة في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران توترا شديدا بعد اعلان الولاياتالمتحدة عن وجود مخطط يقف وراءه فيلق القدس (قوات خاصة في الحرس الثوري الايراني) بهدف اغتيال السفير السعودي في واشنطن.