أكدت صحيفة (ذى جارديان) البريطانية أن رفض المساهمين بمؤسسة ميردوخ العالمية لتولي أحد أفراد عائلة ميردوخ القيادة خلال الفترة القادمة، بعد فضيحة تنصت صحيفة " نيوز أوف ذى وورلد"، يوحي بكسر أنف عائلة ميردوخ ونهاية غطرستهم وسياستهم التي لم ترض المساهمين خلال الفترة الأخيرة، وخاصة دعم ميردوخ لشركائه بالخارج وخاصة الأمير السعودي الوليد بن طلال. ونقلت الصحيفة عن مايكل وولف كاتب السيرة الذاتية لروبرت مردوخ مشيرا لأن حجم الأصوات المعارضة لأبناء مردوخ خلق " لحظة فارقة فى مسار العائلة". ونقلت صحيفة (ذى جارديان) البريطانية أجواء اعتراض أصحاب أسهم شركة "نيوز كورب" الإعلامية خلال الاجتماع السنوى للمؤسسة بمدينة لوس أنجلوس حول انتخاب كل من الأخوين جيمس ولاكلان ميردوخ لتولى مناصب جديدة العام القادم، وخاصة بعد الانتقادات التي وجهت إليهما نتيجة فضيحة التنصت على الهواتف، التي أغلفت إحدى صحف المؤسسة. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يواجه جيمس مردوخ إستجوابا آخر خلال الشهر المقبل أمام لجنة مشكّلة من البرلمان البريطاني للرد على أسئلة حول فضيحة التنصت على الهواتف الخاصة بالعاملين بصحيفة "نيوز أوف ذى وورلد" إحدى الصحف التابعة لمؤسسة نيوز كورب البريطانية والتي هزت كيان المؤسسة الإعلامية بالكامل وهددت خططها، بعد فضيحة التنصت التي تسببت في إغلاقها. وأضافت الصحيفة أن أصحاب الأسهم بالمؤسسة رفضوا ترشيح أبناء روبرت مردوخ، جيمس"38عاما" ولاكلان مردوخ"40عامآ"، وخاصة جيمس الذي يستحوذ على النصيب الأكبر من الأصوات المعارضة لتعيينه كمدير مؤسسة "نيوز كورب" الإعلامية بمعدل 35%. ونقلت الصحيفة عن جولي تانر، المسئولة بإحدى المؤسسات التابعة ل "نيوز كورب" والتى طالبت روبرت ميردوخ بالتخلى عن منصبه كرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للمؤسسة بعد هذا الكم من الفضائح التى لحقت بالمؤسسة، قولها:" صرح أصحاب أسهم المؤسسة بفشل مجلس إدارة المجموعة علنا".