قال ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه لا يوجد مؤشر على تقديم الإدارة الأمريكية صيغة ذات طابع ملزم بوقف الاستيطان ،وذلك في تعقيبه على ما أعلن حول وجود اقتراح قدمته الإدارة الامريكية بتجميد جزئي للاستيطان دون الاعلان رسميا عن ذلك . وأضاف عبد ربه فى تصريحات لراديو فلسطين اليوم الثلاثاء أنه لايوجد أى بحث جاد لوقف الاستيطان ،وان أي أقوال تخالف ما يجرى من تصعيد استيطاني خاصة فى القدس ومحيطها هى مجرد ألاعيب سياسية على غرار ما طرح من تجميد الاستيطان الممول من الحكومة الاسرائيلية.ومن جانب اخر قال انه لا يتوقع الكثير من اجتماعات الرباعية الدولية المقبلة بعد ان اغلقت اسرائيل طريق المفاوضات بالكامل عبر اصرارها على المضى فى مخططاتها الاستيطانية ومشروعها الرافض لاقامة دولة فلسطينية . كانت صحيفة "معاريف "قد نشرت اليوم في صدر صفحتها الأولى اليوم أن الإدارة الأمريكية اقترحت مؤخرا على إسرائيل تجميد أعمال البناء في المستوطنات جزئيا ودون الإعلان عن ذلك رسميا بغية إفساح المجال أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. ويقضي هذا الاقتراح بألا تقوم اسرائيل ببناء أحياء جديدة في المناطق أو تجرى عمليات بناء خارج الحدود الراهنة للمستوطنات. وبموجب هذا الاقتراح ستقدم الادارة الامركيية ضمانات للفلسطينيين بانها ستتخذ اجراءات صارمة ضد اسرائيل في حالة خرقها التفاهمات الخاصة بالبناء في المستوطنات . يشار الى أن الحكومة الإسرائيلية تستعد للمصادقة على إنشاء حي استيطاني جديد في منطقة جفعات همتوس جنوبي مدينة القدسالشرقية يضم 4000 وحدة سكنية.