نظمت أسرة د.كريم أسعد الطبيب المقتول في لندن بالمشاركة مع عدد من النشطاء والأحزاب والحركات السياسية اليوم الاثنين تظاهرة أمام القنصلية البريطانية بالإسكندرية احتجاجا علي التعنت الواضح من السلطات المصرية في عدم فتح التحقيقات. وحمل المتظاهرون صورا للطبيب تثبت أن جثته "متعفنة " بسبب مرور أكثر من 36 يوما علي تسليم الجثة لدفنها في الأسبوع الماضي. وردد المتظاهرون هتافات معادية للخارجية "يا خارجية ليه بنهان وإحنا ولاد أشهر ميدان " "عماد الفايد,اشرف مروان,كريم أسعد والبقية تأتي". وطالبت أسرة كريم بالتحقيق والقصاص لمقتل نجلهم، وقالت والدته السيدة آمال محمد إن الخارجية المصرية تخشي التحقيق في القضية خوفا علي علاقتها مع بريطانيا باعتبارها دولة عظمي، وأكدت والدة كريم أنها لن تترك حق نجلها حتي ولو تخاذل الجميع عنه بما فيهم الخارجية المصرية. وأوضحت أن نجلها كان يعد أبحاثا علي استخدام بديل لمادة المورفين المخدرة لاستخدامها في العمليات الجراحية إلا أنه عندما قتل سرقوا كافة أبحاثه كما أن القتيل كان لديه معلومات خطيرة حول المستشفي الذي كان يعمل به وهو " برنسيس أوف ويلز " مما يعد سببا قويا لقتله.