أكد الشيخ محمد حسان "الداعية الإسلامى "أن الفتنة الطائفية لا تحل بتبادل السلام بين شيخ وقسيس أو رفع الهلال مع الصليب وإنما بنبذ العنف وتطهير الجرح من أثر الاحتقان . وأكد أن مصر ليست ملكا للمسلمين فقط ولا للأقباط بل هي ملك للمسلمين وللأقباط ،ولاينبغى للسفهاء ان يشعلوا نار الفتنة بين عنصري الأمة . وطالب بجلوس الحكماء من المؤسسة الرسمية "الأزهر"،والكنيسة فى مجلس تصالح وأن يتكلم الجميع بصدق بلا مجاملة لتتحول الاقتراحات الى قوانين وتطبيقها بحسم على المسلمين والأقباط . جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها أسرة التحرير بكلية الحقوق تحت عنوان (دور الشباب فى مستقبل مصر) وبحضور أكثر من 10آلاف طالب وطالبة من الكليات المختلفة بالجامعة. طالب حسان الشباب بأن يعرفوا قامة مصر للحفاظ على ممتلكاتها ومكتسباتها ،وأكد أن مصر ليست ملكا لرئيس وحكومة بل هي ملك لكل المصريين . ودعا إلى الوقوف ضد أى فتنة يحاول المغرضون إشعالها لأن أخطر الفتن هي التى تهدد أمن واستقرار بلدنا والفتنة الطائفية من أخطرها وكشف حسان عن وجود مخطط عن طريق "برنارد لويس"والذي قدم للكونجرس خريطة جديدة لمصر تتمثل فى تقسيم مصر الى 4دويلات صغيرة لتفتيتها. وأضاف ان رئيس الموساد الإسرائيلى صرح ان الموساد تمكن من اختراق المنظومة الأمنية المصرية عن طريق نشر الفتنة بين المصريين وتفريق الأقباط والمسلمين حتى تغرق الأمة كلها. وقال: "إن مصر هي بلد العلماء والأتقياء وبلد القلعة العلمية الوسطية والمتمثلة فى "الأزهر" ولا نريد اختزالها لأن هناك من يريد أن يدمر مقدرات البلاد وإحراق البلاد وتخريبها . وأضاف: "إننا لانريد أن نكون المؤسسة الدينية سواء الأزهر أو الكنيسة دولة داخل الدولة وأن الأمة أجمعت على وجوب حماية المسلمين للأقباط فى مصر من أى اعتداء خارجي لأن ديننا يحث على ذلك كما جاء فى إجماع بن حزم. وطالب حسان بضرورة الاستغناء عن المعونة الأمريكية حتى لا نكون تحت يد أمريكا وقال أطالب الشباب بالعمل من أجل مصر ولمصلحة الوطن حتى نتمكن من النهضة بتلك الأمة.
