أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر، أننا في الأزهر نشعر بألم شديد لما يحدث في اليمن هذا البلد الطيب العريق ولم نكن نتخيل أن يصل الأمر في اليمن إلي الذي نراه اليوم من سيل للدماء ليلا نهارا. وقال الإمام الأكبر خلال استقباله وفدا من المعارضة اليمنية برئاسة الدكتور حمود الهتار وزير الأوقاف اليمنى السابق إن الكراسي لاتساوى قطرة دم واحدة تراق من المواطنين، وأن شعوب المنطقة قد صبرت طويلا وليس من العدل والإنصاف أن تحرم هذه الشعوب من حقوقها. وأوضح أن الأزهر الشريف بذل جهودا منذ اندلاع الثورة من اجل حقن الدماء في اليمن وكنا نتوقع أن تكون المبادرة الخليجية نافعة ولكن للأسف تعثرت. وطالب الإمام الأكبر علماء اليمن بضرورة العمل علي حقن دماء الشعب اليمنى، مشددا علي انه لا خير في الأزهر إذا لم يقف مع الشعب اليمني في مطالبه المشروعة والتي هي من ابسط الحقوق الإنسانية .