طالب د. محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في المؤتمر الذي عقده اليوم للرد علي أحداث ماسبيرو ، بوجود لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث ماسبيرو مشكلة من المجلس الاعلي للقضاء ، قائلا " أقشعر للأيادي الخفية والثورة المضادة والتيارات السياسية دون أن نعرف من هؤلاء " ، طالب البرادعي ان يقوم المشير بتحويل كافة المتهمين في الاحداث الي القضاء المدني مشيرا الي ان المحاكم المدنية ستخلق مصداقية لأنه لا يمكن للجيش ان يكون خصما وحكما في آن واحد . واوضح البرادعي ان هناك 81 شخصا راحوا ضحية العنف الطائفي خلال الثلاث سنوات الماضية فيما جرح 75 ، مطالبا بدراسة الاحتقان الطائفي من شخصيات ذات مصداقية من مسلمين وأقباط واهل فكر. وانتقد البرادعي دور التليفزيون المصري الذي يضم 45 الف شخص في أحداث ماسبيرو، مشيرا الي انه تحول الي بوق للنظام السابق ويتحدث باسم المجلس العسكري. وأكد البرادعي ان صدور عدد من القوانين خلال أسبوع سيؤدي الي إعادة الثقة وتلك القوانين تشمل قانون العبادة الموحد وإفساد الحياة السياسية والطواريء واستقلال السلطة القضائية. وربط البرادعي الامن بالاقتصاد المصري، مشيرا الي الأمن المتردي في مصر الذي لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، وعبر البرادعي عن أمله في نجاح حازم الببلاوي في تشكيل مجلس أعلي للاقتصاد. وانتقد البرادعي رفض الرقابة الدولية علي الانتخابات ، قائلا "لا يوجد دولة ديمقراطية ترفض ذلك"، مشيرا الي اللجنة العليا للانتخابات التي سافرت للرقابة علي الانتخابات في هولندا وعدد من دول العالم ، معبرا عن أمله في موافقة المجلس العسكري على الرقابة الدولية علي الانتخابات، وتمني البرادعي البت في تصويت المصريين في الخارج، قائلا "هذا قرار سياسي وليس فنيا ". وطالب البرادعي بوجود حكومة إنقاذ وطني تعطي صلاحيات وتتعامل بشفافية مع الشعب.