"وعود كتير ومبنشفشي حاجة وخلاص اتعودنا علي العيشه دي" كانت هذه كلمات إحدى سيدات عزبة "المطار" بمنطقة إمبابة، التي عبرت بها عن حالها بسبب انعدام الخدمات وسط انتشار القمامة ومياه الصرف الصحي . وقال الأهالي إنهم استسلموا للأمر الواقع واصفين العيشة بالمنطقة ب"الغير آدمية"، لافتين إلى أن فقرهم ووضعهم الاجتماعي المتواضع أحد أهم أسباب عدم التفات المسئولين ووسائل الإعلام إليهم ولقضيتهم، قائلين "لابد من لحظة ينفجر فيها الناس ويتغير فيها الوضع". يروى حسين فتحي، أحد سكان المنطقة حال المنطقة قائلًا "ننتظر منذ عشرات السنوات تنفيذ المسئولين لوعودهم الوردية والمتكررة لأهالي المنطقة، إلا أن لم ينفذ أيًا منها حتى الآن وعدا واحدا". فيما عبر خالد حسين، أحد الأهالى عن استيائه من الحالة المتدهوره التى وصلت اليها المنطقة، وسط انتشار القمامة التي تحرق وسط الأحياء السكنية بشكل عشوائي و التي تسببت في إصابة الكثير من الأهالي بالأمراض المتعددة. ويضيف عصام أحمد "تلقينا الكثير من الوعود الزائفة بتجديد المنطقة وتطوير الخدمات وانتظرنا سنوات عديدة لتنفيذها ولكن "يبقي الوضع علي ما هو عليه" فضعف الخدمات من كهرباء و ماء و صرف صحي ما زال موجودًا بل يزداد الوضع الي الأسوأ". و ناشد أحمد، المسؤلين بضرورة وضع المنطقة تحت نصب أعينهم لأنها واحدة من المناطق التي تحتاج إلى كثير من التطورات. وتابع يحيى لطفى، أحد سكان منطقة عزبة الصعايده بإمبابة "المنطقة لم تشهد أي تطوير علي الإطلاق، مستكملًا أن الحديث عن أي تتطوير قد حدث هو "حبر علي ورق". ويقول سيد عبد الخالق، أحد سكان منطقة عزبة الصعايدة، "إن مرارة الحياة تزداد يومًا بعد يوم، فعلى المسؤلين الاهتمام بتلك المناطق وبالطبقة الكادحة من عامة الشعب والفقراء لأنهم بحاجه للنظر اليهم بعين الشفقه.