اتهم حسين عبدالرازق عضو المكتب الرئاسي لحزب التجمع، من يطلقون على أنفسهم "شباب التغيير" بالحزب بارتكاب جريمة السب والقذف بحق قيادات الحزب. وقال إن ما ذكروه من أن لقيادات الحزب علاقات مع إسرائيل جريمة سب وقذف لا يرد عليها إلا أمام القضاء. من ناحية أخرى، قرر "شباب التغيير" بحزب التجمع اليوم السبت تعليق اعتصامهم المستمر منذ أيام بالمقر المركزي للحزب بوسط القاهرة، على أن يبدأ اليوم القيام بجولات للحصول على دعم أمانات المحافظات لتشكيل لجنة قيادية لإدارة الحزب من جيل الوسط والشباب على أن يكون دورها تطهير حزب التجمع.. حسب قولهم . وقال كريم عبدالراضي عضو اللجنة القيادية لحزب التجمع في البساتين ودار السلام إن شباب التغيير يمتلكون وثائق تثبت تورط بعض القيادات في علاقات مع إسرائيل، إلا أنهم لن يقوموا بالكشف عنها إلا لأعضاء الحزب في المحافظات. وأضاف :"إنه يتصور أن هناك تلاعبا كبيرا تمهيدا لتأسيس الثاني لحزب التجمع بنفس الأشخاص الذين يتبادلون المواقع القيادية منذ أكثر من 10 سنوات وعليهم الآن الرحيل وترك الفرصة لجيل الشباب والوسط للاصلاح، وأن قيادات الحزب من جبهة "حسين عبدالرازق" كانت ستحصل على نفس المناصب في حال إكمالهم للنصاب القانوني في المؤتمر العام عن طريق التزكية. وأوضح أن جبهة التغيير تساندها القيادات المنسحبة من الانتخابات وتضم عشر محافظات أخرى انسحبت بشكل كامل من المؤتمر العام. يذكر أن رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، كان قد تقدم باستقالته من رئاسة الحزب مساء الأربعاء الماضي تحت ضغط من العديد من أعضاء الحزب بعد إعلانه تأجيل المؤتمر العام السابع لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، وهو 376 عضوا على الأقل من إجمالي 750، وحضر المؤتمر 295 عضوا أغلبهم من جبهة حسين عبدالرازق، (جبهة التجمع الموحد المعارضة للسعيد)