حضت الولاياتالمتحدة العالم على معاقبة ايران على خلفية المؤامرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي على الارض الامريكية، واصفة الامر بأنه "تصعيد خطير". واتهمت طهرانالولاياتالمتحدة باختلاق التهمة لصرف الانظار عن ازمتها الاقتصادية الداخلية وسط تنامي التظاهرات المناهضة لوول ستريت، في وقت اثار بعض المحللين شكوكا في صحة احتمال وقوف قادة ايران وراء المؤامرة. كما دعت ايران السعودية الى "عدم الوقوع في الفخ" بشأن الاتهامات الامريكيةلطهران. وقال علي اهاني نائب وزير الخارجية لاوروبا وامريكا: ان "هذا السيناريو المثير للشفقة والتآمري بدا اخراجه سيئا الى درجة انه حتى وسائل الاعلام والدوائر السياسية الامريكية وحلفائها تنظر اليه بعين الشك". واضاف اهاني "نأمل ان تفهم المملكة السعودية اهداف هذه المؤامرة". وسعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إلى حشد الدعم لاتخاذ تدابير حازمة جديدة ضد ايران إلا انه لم تتضح فورا ماهيتها. وقالت كلينتون الاربعاء: "ندعو الدول الأخرى إلى الانضمام إلينا في ادانة هذا التهديد للسلام والامن الدوليين". واعتبرت ان المخطط هو "انتهاك سافر للقانون الدولي والامريكي وتصعيد خطير لاستخدام الحكومة الايرانية العنف السياسي ورعاية الارهاب منذ فترة طويلة". واضافت ان "هذا النوع من العمل الطائش يقوض الاعراف الدولية والنظام الدولي. يجب محاسبة ايران على اعمالها".