أظهرت مؤشرات الانتخابات البرلمانية الألمانية، التي بدأت اليوم في 3 ولايات، أن احتمال فوز حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضعيفة بسبب سياسة "فتح الباب" أمام اللاجئين منذ إندلاع الأزمة. إذ فقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل التأييد الشعبي أمام حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة والمستفيد من حالة الاستياء المتزايدة من سياسة الحكومة تجاه اللاجئين. وتعتبر الخسارة في ولايتين على الأقل من الولايات الثلاث ضربة لميركل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي سيبقى أكبر حزب في ولاية ساكسونيا في ألمانياالشرقية السابقة. وفي الغرب قد يتفوق عليه حزب الخضر في ولاية بادن - فورتمبيرغ، فيما تشهد ولاية راينلند بالاتينات، حيث احتل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المركز الثاني بفارق بسيط المرة الماضية، تشهد الانتخابات تقاربًا كبيرًا بحيث يصعب التكهن بنتائجها.