كانت فرحة أهالى نجعى الطود والقلعاية بجزيرة أولاد حمزة غامرة، عندما قامت وزارة التربية والتعليم ببناء مدرسة ابتدائى عام 1993 لخدمة المنطقة بدلا عن العذاب اليومى للأطفال ذهابا وإيابا إلى المدارس المجاورة التابعة لإدارة المنشأة التعليمية، ولكن سرعان ما تبخرت فرحتهم بعدما بدأت أجزاء من السقف تتهاوى فوق رؤوس التلاميذ الذين يزيد عددهم بتلك المدرسة على خمسمائة تلميذ بالمرحلة الابتدائية. أهالى المنطقة توجهوا بالشكاوى إلى مديرية التربية والتعليم بسوهاج وإلى ديوان عام المحافظة فأخبروهم أنهم شكلوا لجنة من هيئة الأبنية التعليمية والإدارة لبحث الأسباب، وعلموا أن اللجنة أكدت على سلامة الأعمدة الخرسانية ولكنها أوصت بترميمها، وذلك منذ أكثر من عامين، لكن لم يتم الترميم. أولياء الأمور فى حيرة من أمرهم لأنهم يخشون سقوط السقف فوق رؤوس أبنائهم الأبرياء، ويناشدون الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج النظر للمدرسة للوقوف على حقيقة المشكلة. p