ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الجمهوريين شاركوا في حملة لوقف "دونالد ترامب" المرشح لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعلي الرغم من أن هذه الخطوة مُتأخرة إلا أنه جهد جماعي في محاولة لوقف"ترامب" الذي يفخر بإعجابه ب"فلاديمير بوتين" ويصر على أن يأمرالجنود الأمريكيين بارتكاب جرائم حرب مثل: تعذيب السجناء وقتل أسر الإرهابيين الأبرياء. والحقيقة أن شخصية ترامب تشبة شخصية الشرير الكرتونية الذي يقوم بإطلاق النار فيرتد الرصاص إليه بل ويجعله أقوي، وقد شن أعداء"ترامب" يوم الخميس الماضي هجوماً عنيفاً ضده. حيث ألقي" ميت رومني" المرشح السابق للحزب الجمهوري خطاباً أعلن فيه أن المرشح الأوفر حظاً هذا العام غير مؤهل ليكون رئيساً ووصف "ترامب" بالزائف والغشاش والمُفلس وكاره النساء، كما قال منافسوا " ترامب" الرئيسيين "ماركو روبيو" و"تيد كروز" أنه شخص كاذب. ومن المُلاحظ أن ترامب يتوسع خارجاً والدليل أن الستره المكتوب عليها اسم المرشح وجد عليها عبارة "صنع في الصين"، هذا واتبع تحالف "روبيو-كروز" الجديد الشيء نفسه حيث استراتيجية التوسع خارجاً. وأشارت الصحيفة إلي أن ملايين الدولارات من أعضاء الحزب سوف تنفق في الإعلانات التي يدعمها الحزب ضد"ترامب" منذ الآن وحتي يوم التصويت الكبير في 15 مارس. كما قالت إن "ترامب" يمثل المشكلة التي تلوح في الأفق الآن بالنسبة للأحزاب القوية في جميع أنحاء العالم حيث تصطدم الأحزاب مع المرشحين الذين يعملون علي كسر كل القواعد السياسية. ومع ذلك فإن الطريقة لهزيمة ترامب لا تأتي من خلال تكتيكات ذكية أو حتى السخرية منه بل الطريقة تكمن في فهم أسباب تواجده إلي الأن على الساحة، والمعارضين ل"ترامب" لايستطيعون علاج الجرح لأنهم متسببين أيضاً فيه. والحقيقة كما قال"روبرت كاغان" الجمهوري السابق هذا الأسبوع:" ترامب هو الوحش فرانكنشتاين الذي خلقه الحزب نفسه."