قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن"هيلاري كلينتون" المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، حققت أول انتصار لها يوم السبت الماضي بولاية "ساوث كارولينا"، وتدل استطلاعات الرأي أن "كلينتون" فازت بنسبة تتعدي 29% وهي النسبة التي فاز بها أوباما علي "كلينتون" عام 2008. وأشارت الصحيفة إلي أن " كلينتون" هي المرشحة المفضلة لدي الناخبين ذو البشرة السمراء، وأنها اجتاحت "بيرني ساندرز" السياسي الأمريكي المرشح أيضاً لرئاسة الأمريكية - الذي لم يكم معروفاً ب"كارولينا" قبل عام-، لقد عملت "كلينتون" باجتهاد بعد هزيمتها أمام "أوباما" بنفس الولاية عام 2008. ويمكن اعتبار فوزها السبت الماضي بهذه النسب الكبيرة مؤشراً علي استحواذها علي الولايات الجنوبية مثل: ألاباما وجورجيا وتينيسي بسبب الأعداد الكبيرة من الناخبين السود هناك. وأوضحت الصحيفة أن " ساندرز" تخلي عن هذه الولايات ولم يهتم بالدعاية والإعلان بها، ولكنه يأمل بزيادة عدد المندوبين له بولايات مثل:مينيسوتا وماساتشوستس وتكساس يوم الثلاثاء القادم, وتفوق"ساندرز" على "كلينتون" بين الديموقراطيين البيض في ولاية كارولينا الجنوبية، وقال "ساندرز" في بيان له مساء السبت الماضي:" "هذه الحملة هي مجرد بداية، لقد حققت نصراً حاسماً في"نيو هامبشاير" ، وفازت "كلينتون" فوزاً ساحقاً في "كارولينا الجنوبية"، ويوم الفصل هو يوم الثلاثاء القادم". واضاف:" نحن لدينا ثورة شعبية سياسية حيث تنمو الدولة من خلال الدولة، ولن نتوقف الآن." وذكرت الصحيفة أنه إذا حصلت "كلينتون"علي نسب مماثلة من أصوات الناخبين ذوى البشرة السمراء يوم الثلاثاء القادم كما حدث السبت الماضي ب"ساوث كارولينا" فهذا سيقلص بشكل كبير فرص "ساندرز" للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.