أكد خالد إبراهيم أمير الجماعة الإسلامية بأسوان على هدوء الأوضاع واستقرارها بقرية الماريناب بمركز إدفو، مشيرًا إلى أن أهالي القرية من المسلمين والمسيحيين لا يشعرون بالصخب المفتعل أمام ماسبيرو أو أمام ديوان محافظة أسوان. جاء ذالك فى خطبة الجمعة التى أقامتها الجماعة الإسلامية فى حديقة درة النيل المواجهة لديوان المحافظة. وقال خالد إبراهيم إنه قام بزيارة القرية أول أمس فوجد أطفال القرية من المسلمين والأقباط يلعبون الكرة سويا ولا يشعرون إطلاقا بأي مشاكل، مما يؤكد على أن هناك أطرافا من خارج القرية هي التى تريد أن تشعل حرائق الفتنة الطائفية. وحذر أمير الجماعة الإسلامية بعض مثيرى الفتن من اللعب بالنار، وطالب الجميع مسلمين وأقباطا بالاحتكام إلى القانون. وطالب إبراهيم المجلس العسكرى بعدم الخضوع لضغوط بعض الأقباط بإقالة محافظ أسوان وطالب الكنيسة المصرية بالاعتذار عما قام به أحد القساوسة من سباب فى حق محافظ اسوان، وهدد برد فعل عنيف فى حالة الاستجابة لهذه الضغوط. وكشف الشيخ إسماعيل أحمد أمير الجماعة الإسلامية بإدفو أن عدد الأقباط بقرية المريناب لا يزيد على 37 مواطنا فقط، مشيرا إلى أن هذه المضيفة تم بناؤها منذ 27 عاما وأن تأخر الوحدة المحلية لمركز إدفو فى تنفيد قرارات الإزالة وتقاعس مقاول الإزالات في التنفيذ هو سبب المشكلة.