ظاهر قرابة 1500 قبطي مصري أمام مبنى محافظة أسوان بصعيد مصر للمطالبة باستكمال وافتتاح كنيسة في أحدى قرى مركز أدفو. واعلن المتظاهرون الأقباط رفضهم الحلول والمصالحات والمجالس العرفية وطالبوا بالقبض على المحرضين على أعمال العنف بقرية الماريناب بمركز ادفو وإحالتهم للمحاكمة وإقالة محافظ أسوان اللواء محمد السيد. وجاءت تظاهرات وحصار المسيحيين لمبنى المحافظة بعد أن رفض المسلمون في قرية الماريناب بمركز ادفو قيام أقباط القرية بتحويل دار ضيافة إلى كنيسة . وكانت قرية الماريناب بمركز ادفو بمحافظة أسوان قد شهدت حالة من الاحتقان الطائفي قبل أيام على خلفية قيام أقباط في القرية ببناء طابق إضافي فوق مبنى لدار ضيافة مسيحية وأقيمت به قبة كنسية خرسانية دون الحصول على ترخيص بالبناء حيث احتج عدد من الشباب المسلمين في القرية على إقامة البناء واتهموا مسيحيي القرية بتحويل دار الضيافة إلى كنيسة . وتعهد المسيحيون وقتها فى مجلس عرفي بإزالة الطابق المخالف وشرعوا في هدمه دون وقوع أية مصادمات بين الطرفين ومن جانبه أكد عبد الفتاح سعد زغلول رئيس مركز ومدينة ادفو أن أقباط القرية تقدموا بطلب لبناء دار ضيافة وليس كنيسة وخالفوا الترخيص الممنوح لهم وشرعوا في بناء كنيسة بدلا من دار الضيافة . وأقامت قوات الشرطة سياجا أمنيا حول مبنى المحافظة الذي يحاصره المسيحيون وتخضع القرية لحالة من الاستنفار الأمني حيث جرى نشر قوات من الشرطة داخل القرية وحول مداخلها ومخارجها خشية حدوث أي تطورات