تظاهر اليوم عقب صلاة الجمعة مايقرب من 100 طبيب وطبيبة اعتراضا على عدم فتح تحقيق فى مقتل الطبيب المصرى كريم أسعد فى إنجلترا يوم 24 أغسطس الماضى لأسباب عنصرية. اتهم المتظاهرون السفارة المصرية بإهمال طلب التحقيق في القضية، مما أتاح الفرصة للإنجليز لطمس معالم الجريمة واحتجاز الجثمان لأكثر من 35يوماً. رفع الأطباء لافتات تهاجم وزارة الخارجية والسفارة المصرية في لندن، وأكدوا أن الحكومة الحالية أضعف من أن تدافع عن حقوق وكرامة المصريين بالخارج. وقالت سارة محمد أسعد شقيقة الفقيد "إن كريم كان يدرس التخدير فى إنجلترا وقتل في أعقاب خلافات بالمستشفى التى يعمل بها قبيل وفاته مباشرة". وأضافت أن خبراء التشريح أكدوا أن الفقيد مات بأسفيكسا الخنق وكان من المفترض عمل تقرير يفيد توصيف الحالة قبل تعفن الجثة.