- سارة شقيقة القتيل: طالبنا رسمياً دفن (كريم) فى مسقط رأسه.والسلطات البريطانية تعترف بعدم تعاطى الطبيب لأى مخدرات. - الأطباء المشاركون ينددون بعنصرية بريطانيا ويطالبون بإعتذار رسمى وتفسير حول عدم إرسال الجثمان حتى الأن! نظم أطباء الإسكندرية وقفة تضامنية أمام كلية الطب ،للمطالبة بعودة جثمان الطبيب المصرى كريم أسعد عبد الملك من لندن والذى توفى فى ظروف غامضة حسب التقارير التى جاءت من هناك. وشارك فى الوقفة التضامنية جميع أطباء دفعة 2006 وهى دفعة تخرج الطبيب كريم أسعد و زملاء المهنة بالإسكندرية .تأتى هذه الوقفة ضمن وقفات يقوم بها أطباء مصر فى القاهرةوالإسكندرية ومحافظات أخرى تضامناً مع الطبيب المصرى فى عودة جثمانه إلى وطنه والتى تتعنت فيه السلطات البريطانية بعد مرور قرابة الشهر بعدم إرسال الجثمان إلى الإسكندرية ،مما يضع علامات استفهام كثيرة حول سبب وفاته. وطالب جموع الأطباء المشاركيين بسرعة عودة الجثمان ،وحمل الأطباء لوحات تندد بعنصرية السلطات البريطانية قاموا بكتابتها بعد أن تأكدوا أن الطبيب قد قُتل وليس كما أدعى الفريق الطبى اللندنى بأن (كريم) قام بأخذ عينة مخدرات توفى بسببها ، وأن العينة التى قاموا بأخذها منه خالية تماماً من السميات. ومما يؤكد ان هناك عنصرية قد مُورست ضد (كريم) بشكل عنصرى كبير. وعلى جهة أخرى قالت شقيقة (كريم) الدكتوررة سارة أسعد عبد الملك ووالدته أنها طلبت رسمياً من السلطات البريطانية بأن يدفن (كريم) فى مسقط رأسه الإسكندرية . يذكر أن نقابة أطباء الإسكندرية قد شاركت بشكل رسمى فى الوقفة التضامنية وحمل الأطباء لوحات كبيرة مثل( نقابة الأطباء الإسكندرية تطالب بعودة جثمان الكبيب إلى وطنخ وأخرى حملت (كلنا كريم أسعد أسعد شهيد المهنة فى لندن) وقال رئيس اللجنة الإعلامية بنقابة الأطباء علاء حبشى أن النقابة بصدد المشاركة فى وقفة إحتجاجية مماثلة الإثنين القادم 26/9 بالقاهرة أمام السفارة الإنجليزية للمطالبة بعودة الجثمان لأرض الوطن وتفسير ماحدث من عدم الإرسال حتى الأن .
وكانت نقابة الأطباء بالإسكندرية قد أصدرت بياناً حول ملابسات مصرع الطبيب السكندرى كريم محمد أسعد عبد الملك فى لندن. وقد أدانت فيه النقابة التباطؤ الشديد للسفارة المصرية بإنجلترا وعدم سرعة التدخل لكشف ملابسات الحادث مما قد يؤدي إلى ضياع حقوق الطبيب المجني عليه. وقد طالبت النقابة المجلس العسكري ووزارة الخارجية المصرية التفاعل مع الحدث ومعايشة أجواء التغيير الذي أعقب ثورة 25 يناير والتى كان من أولها إعلاء حرية وكرامة المواطن المصري بالخارج والداخل . وطالبت النقابة وزارة الخارجية المصرية بمخاطبة السلطات البريطانية لسرعة الإنتهاء من التحقيقات التي تجرى الآن للكشف عن ملابسات الحادث وسرعة تسليم الجثمان لأسرته . وكانت النقابة قد ارسلت عدة خطابات متفرقة للقائد الأعلى للمجلس العسكرى المشير طنطاوى ولوزير الخارجية ووزير الصحة ونقيب أطباء مصروطالبتهم بسرعة إنهاء الإجراءات لعودة الجثمان إلى مصر.