تجاهلت الدكتورة عزة فاروق عميدة كلية الآثار جامعة القاهرة الاتهامات الصريحة لها بالتستر علي سرقة أكثر من 140 قطعة أثرية من متحف الكلية، وأنها السبب الرئيسي وراء سرقة الآثار بإهمالها المتعمد فى تأمين المتاحف، وحاولت تقديم أوراق ومستندات للرأي العام تتهم متهميها بالفساد. حيث حاولت تقديم أوراق ومستندات للرأي العام تتهم أبرز معارضيها الدكتور صلاح الخولي الوكيل السابق للكلية بأنه حاول استغلال الاتفاقيات العلمية التي تتعاقد عليها الكلية لصالحه الشخصي لتحقيق مكاسب شخصية، وذلك خلال لقاء لها مع برنامج "مانشيت"علي فضائية "أون تي في" للرد علي الجدل الدائر حول تورطها في التستر علي سرقة المتحف. كما، اتهمت الدكتور علا العجيزي العميد السابق للكلية بأنها ارتكبت مخالفات مالية فى التحصيل للرحلات العلمية، وتقوم حاليا بتحريض الطلاب ضدها وتطالبهم بالتظاهر والاعتصام أمام الكلية ضد العميدة الحالية ؛ مقابل وعد الطلاب بزيادة درجاتهم العلمية، كما تقوم بمد الطلاب بالطعام والأموال مقابل اعتصامهم أمام الكلية، كما وجهت اتهامات بالفساد المالي للدكتور محمد حمزة وكيل سابق للكلية لشئون رعاية الشباب, وأن ملفه يشمل جزاءات ومخالفات مالية . وأضافت فيما يخص سرقة الآثار من المتحاف بالكلية أنه أمر في يد القضاء ولن تتدخل فيه.