قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " : "تلقيت بكثير من القلق نتائج اللقاء الذي جمع عدداً من الأحزاب بالفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن الجدول الزمني لعملية الانتخاب والترشيح لمؤسسات الحكم في البلاد، والمفترض أن تؤدي إلى تسليم إدارة الدولة إلى سلطة مدنية وإنهاء المرحلة الانتقالية". أضاف "أذكر بموقفي المعارض لتمديد الفترة الانتقالية، والتي يمكن طبقاً للبيان الذي صدر عن اللقاء المشار إليه أن تمتد إلى أكثر من عام، الأمر الذي أراه يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي ويبقي حالة التوتر السياسي وما يتبعه من اهتزاز أمني، بالإضافة إلى تأجيل غير محدد المدة لانتقال الحكم إلى السلطة المدنية، التي هي غاية العمل السياسي الناتج عن ثورة 25 يناير" ، مطالبا في هذا الصدد بإعادة النظر في تحديد الفترة الانتقالية وخطواتها لتتم جميعاً في موعد غايته منتصف العام القادم 2012. وتابع "هذا، وأعبر في الوقت نفسه عن تأييدي لمبدأ التشاور مع المجلس العسكري، وأكرر اقتراحي الخاص بتشكيل مجلس استشاري يجمع كل القوى السياسية، وليس بعضها فقط، في إطار يتيح التشاور الفعلي والبناء والمستمر في كل ما يهم مصر وثورتها ومسيرتها. كما أرحب بالخطوات الإيجابية التي جاء ذكرها في البيان، وعلى رأسها وقف إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية".