أكد الخبير الأمني محمود قطرى أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية لم يضف لوزارة الداخلية أى جديد، منتقداً بقاء هيكلة وزارة الداخلية كما هى وكبار قيادات الوزارة في مناصبهم والتفاوت بين أجور الضباط. وشدد قطرى في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن قيام العيسوى بإيقاف الرائد أحمد رجب والمقدم ياسر أبو المجد أعضاء ائتلاف ضباط الشرطة عن العمل يعد عودة لسياسة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في التنكيل بصغار الضباط والحكم الديكتاتوري في الإدارة. وقال إنه ضد وجود ائتلافات لضباط الشرطة ولكن علي العيسوى إذا أراد إلغاء الائتلافات البحث عن ضباط تتحدث باسم الشرطة للمطالبة بحقوقهم وعليه تنفيذ مطالبهم الخاصة بعدم مد ساعات العمل أكثر من 8 ساعات وإنشاء نقابة للشرطة وزيادة المرتبات وإقصاء قيادات الداخلية الفاسدة. وأكد قطري أن الشرطة عادت بشكل شكلي وب"العافية" –على حد قوله – دون تنظيم إداري وهيكلي للجهاز بشكل فورى وسريع وتحقيق مطالب أفراد الشرطة، وتابع قائلا : "الثورة قامت في المقام الأول ضد الشرطة وظلمها وتصرفاتها قبل الثورة ولذلك على العيسوي إعادة الثقة بين الشعب والشرطة بصورة حقيقة وليس بشكل صوري وعلى شاشات التليفزيون ".
