أكدت لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب أن الأسباب التي أدت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى مازالت قائمة ويمكن أن تندلع مرة أخرى في ظل تزايد معدلات التهويد في القدس والمخاطر والتهديدات الصهيونية حيال الأقصى. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2011 بمناسبة ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى في مثل هذا اليوم عام 2000 عندما قام رئيس الوزراء الأسبق أريل شارون وآلاف الجنود بتدنيس الأقصى إن الشعب الفلسطيني رغم مواجهته تكتلا دوليا ضده فإن بذور المقاومة وشعلة الانتفاض مازالت متقدة في ضميره كما أن الشعوب العربية التي قامت بربيعها انتفاضا على الظلم القائم من أنظمتها ورفضا لسياساتها ومنها موقفها المتخاذل من جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وستكون هذه الشعوب أول الداعمين للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته ومقدسات الأمة على حد وصف البيان. وحذر البيان من مخططات التهويد للقدس والأقصى ودعا إلى سياسات عربية وإسلامية فاعلة للدفاع عن مقدساتنا ودعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس وفي أكناف بيت المقدس. وقال البيان إن عمليات التدنيس ومخاطر التهويد مازالت قائمة وآخرها القرار الصهيوني ببناء 1100 وحدة استيطانية في المدينة في إطار مخطط أكبر ببناء 50 ألف وحدة استيطانية في القدس, ورغم مرور 11 عاما على ذكرى الانتفاضة فإن معدلات التهويد تسير بخطى سريعة وسط حصار دولي للشعب الفلسطيني وصمت عن الجرائم الصهيونية.
