كتب- حمزه صلاح: منذ 13 دقيقة 12 ثانية ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن سوريا تتهم الأممالمتحدة والحكومات الغربية بتمويل وإثارة الاضطرابات فى سوريا، فضلا عن إشاعة تقديرات الأممالمتحدة للقتلى السوريين على يد نظام الرئيس السورى بشار الأسد ب 2600 قتيل مدنى منذ مارس الماضى، مما أشاع صورة مغلوطة عن بشار الأسد. وأوضحت الصحيفة أن هذا ما عكسه خطاب وزير الخارجية السورى وليد المعلم خلال إجتماع الأممالمتحدة أمس معلنا تحدي بلاده بقوة لأى إجراءات تتخذها الأممالمتحدة ضد سوريا، ساخرا من الحكومات الغربية ويتهمها بأنها تسعى جاهدة للسيطرة على دول البحر الأبيض المتوسط وخدمة مصالح إسرائيل التوسعية، على حد قول الصحيفة. وأوضحت الصحيفة أن التصريحات السورية جاءت عقب إعلان ناشطين سوريين مناهضين لنظام الأسد خلال مؤتمر صحفى مسبقا، توجههم اليوم الثلاثاء إلى واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإحالة نظام بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية والتماس المساعدة من جامعة الدول العربية. وأشارت الصحيفة إلى أن دفع الناشطين السوريين المجتمع الدولى للتدخل لحماية المدنيين تظهر بأن حالة الجمود مع قوات الأسد لم تتراجع. وكانت الأممالمتحدة قد أصدرت بيانا رئيسيا يدين استخدام السلطات السورية العنف ضد المدنيين، وأرسلت فريقا لتقييم الوضع الانسانى هناك، إلا أن روسيا بكونها عضو دائم فى مجلس الأمن، فقد اعترض كل من الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل على مشروع قرار للأمم المتحدة الذي يقترح فرض حظر على الأسلحة السورية وعقوبات مالية على القيادة السورية. وأضافت الصحيفة أن سوريا أكدت لحلفائها الذين اعترضوا على فرض العقوبات عليها، بأن الشعب السوري سيحبط كل مخططات الغرب، كما وعدت بالتزامها بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، والتعددية السياسية وحرية الإعلام وإجراء تعديلات دستورية تعكس المبادرات الديموقرطية للنظام السورى.