وصل قائد قوات الحلف الأطلسي في أوروبا الأميرال الأميركي جيمس ستافريديس مساء اليوم الاثنين إلى أنقرة بعد بضعة أسابيع فقط من موافقة تركيا على نشر نظام رادار للإنذار المبكر مرتبط بمنظومة الدرع المضادة للصواريخ التابعة للحلف الأطلسي. وقال مسؤول تركي في وزارة الخارجية لوكالة ان قائد الحلف الأطلسي موجود في أنقرة في زيارة روتينية. وسيبدأ ستافريديس غداً الثلاثاء لقاءات العمل، كما أضاف المسؤول التركي من دون مزيد من التوضيحات. وتأتي هذه الزيارة بعدما وافقت انقرة في مطلع سبتمبر على استضافة رادارات للحلف الأطلسي على اراضيها لرصد عمليات إطلاق صواريخ محتملة تهدد اوروبا انطلاقا من الشرق الأوسط وخصوصا إيران. ونظام الإنذار المبكر سيثبت في محافظة ملاطيا التركية (جنوب شرق). ونددت طهرات بهذه الدرع المضادة للصواريخ، معتبرة انها تستهدف قبل اي شيء حماية اسرائيل وتشكل "تهديدا" لايران. والخميس الماضي، اعلن وزير الدفاع الايراني الجنرال احمد وحيدي ان تثبيت نظام الرادارات هذا (في تركيا) يهدف الى الدفاع عن النظام الصهيوني المتداعي والذي يتعين على اميركا حمايته مباشرة. واضاف الوزير الذي كان يشارك في احياء الذكرى ال31 لاندلاع الحرب بين ايران والعراق (1980-1988) لن نسمح لاي قوة اجنبية بتهديد مصالحنا، وسنرد بحزم على اي تهديد.