روسيا ليست من الغباء أن تضع نفسها وترهن مستقبلها مع المنطقة العربية، بالرهان على شخص ونظامه، وقد تملك الضغط على الحكومة، لكن ليس بمقدورها تغييرها، والغرب عندما يطالبها بترحيل الأسد لمنفاه في روسيا، تعلم أنها لا تستطيع القيام بهذا الدور، لشخص وضع نفسه في معادلة معقدة، بوجوده أو فناء الشعب، وعموماً لا يزال في ملف الاحتمالات العديد من المفاجآت، وربما غير السارة للمتحالفين ضد المواطن السوري. http://www.alriyadh.com/2012/07/08/article750042.html