أن خطاب الرئيس محمد مرسى فى ميدان التحرير كان مختلفا عن خطاباته اللاحقة فى المحكمة الدستورية وجامعة القاهرة والهايكستب.. ففى الخطاب الأول كان الميدان بطاقته الروحية الجبارة حاضرا بعمق فى مفردات الدكتور مرسى وأدائه الحركى، ما جعله أكثر تحررا وانطلاقا وتفاعلا مع نبض الحشود وكيمياء الميدان العبقرية. لقد كان أروع ما فى إطلالة الرئيس المنتخب من فوق منصة التحرير إعادة الاعتبار للميدان وإقرارا بشرعيته التى أهينت وظلمت وانتهكت كثيرا وتعرضت لموجات عاتية من التشويه والتسفيه، بلغت أحط حالاتها فى أحداث محمد محمود ثم مجلس الوزراء، حيث تحولت الثورة فى تلك الأثناء إلى تهمة ونقيصة تلصق زورا وبهتانا بأصحابها. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=02072012&id=3d42fd2c-fb73-4fc1-9e54-c86f64adcf70