الإخوان والسلفيون والقوى الليبرالية، انشغلوا بالمعارك الجانبية، ونسوا الهدف الرئيسى، فكانت الضربة القوية، فى المعادى بالمحكمة الدستورية. قليلون الذين يبصرون المستقبل ومنهم الدكتور محمد البرادعى الذى احتفل بعيد ميلاده قبل يومين، أطال الله فى عمره فهم اللعبة من البداية ففضل الانسحاب والابتعاد مؤقتا، حتى لا يسبغ عليها بعض الجدية. متى تتعلم القوى السياسية أنه لا تقدم إلا بتوحدها على الأهداف الرئيسية؟!. يقول الثائر الأمريكى العظيم مارتن لوثر كنج: «علينا أن نتعلم العيش كأخوة، أو الفناء معا كأغبياء». http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=18062012&id=f7c01fb4-8fd4-4e2a-a67b-8192059676cd