ذكرت وكالات إخبارية أن عدد الشهداء في سورية يوم الاثنين بلغ 101 بعد قيام قصف قوات الأسد لمناطق عديدة، وسط تحذيرات أمريكية باستعداد الأسد لارتكاب مجزرة جديدة في مدينة الحفة باللاذقية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية قصفت معاقل للمعارضة في محافظتي حمص بوسط البلاد ودير الزور، واشتبكت مع معارضين في أنحاء البلاد. وفي وسط البلاد حيث يكثف الجيش السوري الحر الهجمات على القوات النظامية، قصف الجيش الرستن ومدينة حمص وشن هجوما على محافظتي حماة وإدلب. واظهرت لقطات فيديو حملها نشطاء على الإنترنت طائرات هليكوبتر تطلق صواريخ على أهداف في الرستن. من جانبها، ذكرت بعثة مراقبي الأممالمتحدة في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه أن "المراقبين الدوليين أفادوا عن حدوث قتال عنيف في مدينتي الرستن وتلبيسة شمال مدينة حمص مترافق مع إطلاق المدفعية وقذائف الهاون، فضلا عن إطلاق نار من المروحيات والمدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة". وقال نشطاء سوريون أكثر من مرة إن الجيش السوري يستخدم طائرات هليكوبتر في الهجوم على أهداف للمعارضة المسلحة، لكن تصريحات البعثة كانت أول مرة يبلغ فيها المراقبون عن استخدام تلك الطائرات في الصراع.