لو أن أبوالفتوح شكَّل هذا الحزب. ولو أن صباحى شكل حزبا يضم كل القوى القومية واليسارية، وتخيلوا ثالثا أن ينجح الدكتور محمد البرادعى والكتيبة الموجودة معه فى الانطلاق بحزب الدستور الذى يفترض أن يستوعب ويحتوى كل القوى الليبرالية الجادة وليست تلك المتحالفة مع أى سلطة وفى أى وقت، وتخيلوا أخيرا أن تبدأ الأحزاب الجادة الموجودة على الساحة فى العمل وسط الناس وعلى أرض الواقع. لو تحقق هذا الحلم وانطلقت هذة الاحزاب الثلاثة ونافست فعلا فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أربع سنوات، وقتها سوف نستطيع القول بثقة إن الثورة نجحت فعلا وإن الحياة السياسية صار بها احزاب حقيقية وليست كرتونية.. وذلك هو الجهاد الأكبر بمعناه الحديث. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=03062012&id=65dd2615-a1b3-4ac1-9e1c-7f688365e69a