بقايا سلطة العسكر بشار الأسد، وقد تربى على ذات المظاهر للزعامات السابقة لأنه ولد بحضنها، رأى تمزيق الأجساد ونفخها بحمص وسجون المدن السورية، وعاش هاجس المؤامرة عندما تجذر في خلايا مخه هجوم الأشباح للقضاء عليه وطائفته، ولأنه نموذج الحكم المتوارث الدموي، فإن مجزرة الحولة ليست إلا البند المكشوف لجرائم أكبر لا تلتقطها آلات التصوير، أو يحضرها مشاهدون ينقلون الحدث بتفاصيله، عندما تحولت المدارس والملاعب والقرى النائية، إلى سجون ومراكز تعذيب وقتل.. الرادع سلطة الأسد يحكمها اجماع عربي ودولي، ومقاطعة تامة للدول المساندة له، وبدون ذلك فالأمور ستسير بالاتجاه التصاعدي والاستمرار بالقتل المتعمد.. http://www.alriyadh.com/2012/05/28/article739592.html