خصال هذا الرجل لا تحصى، ومع ذلك فهو نموذج التواضع والابوة والشهامة والصلابة في دفاعه عن أمته العربية وعالمه الإسلامي، حتى أنه في لقاءاته وحواراته مع مختلف القوى العظمى ظل ثابتاً على صدق رؤيته وإشاعتها مما أكسبه احترام وثقة الدول الصديقة كلها ولم يأت تعامله السياسي أو الاقتصادي من باب قبول الإملاءات أو التحالفات، لأن المملكة لا تقع في سلم الدول التي تتعامل بسياساتها وفق احتياجاتها وتنازلها عن بعض مواقفها، وهذا التميز أعطى لقرارات وتوجهات المملكة بعداً مستقلاً وقوياً عن أي نفوذ آخر، ولا يزال هذا الزعيم الكبير يأمل ويعطي ويحلم بدولة تخرج من أقبية العالم الثالث إلى الأول، وهو أمر بدأت ملامحه تظهر وستقود إلى هذه الأماني والأحلام.. http://www.alriyadh.com/2012/05/17/article736562.html