التجربة هي الأولى من نوعها عربياً، ولا شك أن حجم مصر وتأثيرها سيكون كبيراً، فقد عايشت الحكم الملكي بأحزابه وخرابه، وعرفت نظاماً عسكرياً تناوب عليه ثلاثة ضباط لم يكن بينهم من تقدم خطوة إلى تأسيس حكم مدني، وإصلاحات سياسية واقتصادية، ثم جاءت الثورة لتغير معالم الماضي كله، وتبقى المسؤولية الوطنية لمن سيحتلون الكراسي العليا ومن دونها أن لا تقام فلسفة الدولة على منظور حزبي ضيق يصادق ويعادي تبعاً لإيديولوجيته ومفاهيمه بل يكون الرئيس أو رئيس الوزراء وغيرهما مواطنين لكل الشعب المصري، لأن الخلافات، لو حدثت، ستجر معها الأزمات، ويصبح الخاسر الوطن وزعاماته وعودة لتكرار الأخطاء وتراكمها. http://www.alriyadh.com/2012/05/27/article739264.html