[image] أحمد الواصل مجلة الموسيقى العربية تعود بسرقة مقالة أحمد الواصل
صدرت مجلة الموسيقى العربية عن المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) بنسخة ألكترونية حيث انطلقت منذ عام 1982 نصف سنوية حتى توقفت عام 1998بآخر عدد 21. وتشير الصفحة التعريفية :"مع الثورة التكنولوجية التي غزت العالم، اراد المجمع الاستفادة من الامكانات المتاحة كي تتماشى المجلة مع روح ومعطيات العصر، وللوصول الى جمهور اوسع، من القراء بادر المجمع الى اطلاق النسخة الالكترونية للمجلة، كي تكون افاقها مفتوحة على العالم، وكي يكون التفاعل والتواصل معها اكبر من قبل جمهور القراء ومتصفحي شبكة الانترنت". ويتكرر الهدف منذ عقود دون ناتج "والمجمع اذ يطلق هذه النسخة الالكترونية، فانه يهدف اول ما يهدف الى نشر الوعي الموسيقي العربي ليصل الى كل الفئات، كما انه يسعى الى ان يكون هذا التواصل والتفاعل مشتركا، اذ اننا نتمنى على القاريء العربي ان يمارس دوره الفعال في توجيه دفة هذه المجلة كي تكون مجلته الموسيقية بحق، وهذا لا يتاتى الا من خلال مشاركاتكم وملاحظاتكم التي ستكون موضع تقدير واحترام من قبل المجلة". وهي حين تخرج بعددها الجديد وإنما بصورة إخبارية وتقريرية تعاود طرح ذات "الكليشيهات الأكاديمية" التي تتردد في المؤتمرات والأبحاث، والانطباعات الأكاديمية، وتسوق عبر الإعلام الذي يزعق صداها فيما تفقد صلتها الكاملة بحركية الإبداع الغنائي العربي. فمن عناوين تقاريرها المغفلة النسبة لكتابها أو كاتباتها، وكأن المحرر السري أحد أبطال التصيد الاحتيالي، على النحو التالي: التخت سلطان الموسيقى عبر العصور، الموسيقى والعودة الى الجذور، ومكانة النقد الفني في تطوير الموسيقى العربية، وتذوق الموسيقى. ومن أبوابها "أعلام الموسيقى العربية" يرد تقريران عن المغني السعودي طلال مداح والمغني المصري سلامة حجازي دون أي مبرر لوضع هذه المادة غير شكلها الاحتفائي الفارغ من مناسبة أو جديد ! وفي باب مقابلة وضع حوار مع الكاتب الجزائري فوزي سعد الله منقول بكامله، من عنوانه حتى آخر كلمة فيه،من صحيفة المحور الجزائرية (http://www.elmihwar.com/?p=2254) دون إشارة أو ذكر لمن أجرى الحوار! وفي باب أخبار ومتابعات فضيحة المجلة وهي سرقة مقالة" حنجرة نسائية بين وطن غريب وعاطفة فراق!" الباحث والناقد السعودي أحمد الواصل المنشورة عام 2005 في صحيفة الرياض (الرابط في الأسفل)، وتم بتر جزأها الأول والأخير ثم وضعت بكاملها دون أي إشارة، واجتمع هدر الحقوق وانتهاك المادة المكتوبة المحفوظ حقها لصاحبها. ويجدر التساؤل عن ذهنية العجز الفادح على المستوى المسؤولية الأخلاقية قبل المهنية، وضرورة احترام الثقافة العربية من خلال حقلها الغنائي الذي لا يمكن الاستهانة به كما لا يحق الاستخفاف بمنجز الأستاذ فوزي سعد الله الذي قدم تاريخ غناء الأندلس والأقليات والتثاقف الموسيقي في مقالات وكتب عدة، كذلك جهد وإنتاج الأستاذ أحمد الواصل في تاريخ الغناء في الجزيرة العربية والتجارب الغنائية الحديثة بالإضافة إلى أبحاثه الجادة في الموسيقى العربية البديلة. أليست الموسيقى والغناء العربي بحاجة إلى جدية واحترام يتجاوز ذهنية المؤسسة الأكاديمية الفاقدة أهليتها الكاملة لتقديم أي شيء غير مواد ملفقة ومنقولة في ظل ثورة معلوماتية موازية لثورة الميادين والساحات العربية تنتج فنونها الأدائية خارج تصنيفات معوجّة وادعاءات مفضوحة منها. أيها المجمع هل من أذن لتسمع وتعي؟ الروابط المرفقة: - المقالة المنشورة في مجلة الموسيقى العربية"رحيل وردة الجزائرية صاحبة الصوت العذب آخر رموز الفن الجميل": http://www.arabmusicmagazine.com/index.php/component/content/article/21-2012-05-08-10-27-03/113-2012-05-18-20-53-49 - مقالة أحمد الواصل المنشورة في جريدة الرياض 2005 "حنجرة نسائية بين وطن غريب وعاطفة فراق!": http://www.alriyadh.com/2005/12/15/article115420.html