قال الأمين العام المساعد لشؤون المفاوضات في مجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق إن الأنباء التي ترددت عن انضمام اليمن لمجلس التعاون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة مطروح في الإعلام فقط، وهناك مسارات عدة تم الاتفاق عليها بين دول المجلس واليمن لتعزيز العلاقات بينهما، فمن ناحية انضمت اليمن إلى 10 منظمات خليجية رئيسية مثل الصحة والتعليم والعمل والتقييس والبريد وكأس الخليج وجهاز التلفزيون، وتم تحويل الدعم إلى التنمية". وأكد أن دول مجلس التعاون التزمت تقديم مساعدات لتنمية اليمن أكثر من أي مجموعة أخرى، وضاعفت مساعداتها لليمن أكثر من أربعة أضعاف، فمن أصل نحو ستة مليارات دولار من المساعدات التي التزمت بها الدول المانحة لتمويل خطة التنمية في اليمن التزمت دول المجلس والصناديق الإقليمية بنحو 3.7 مليارات دولار، أي نحو 70% من إجمالي المساعدات. وعن التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق على تمويلها من دول المجلس، قال إن الوضع الآمن يأتي في المقدمة: "فالمقاول لا يستطيع العمل في وضع غير آمن، ونأمل استكمال المشاريع قريباً"، مشيراً إلى أن مشاريع البنية التحتية هي الأكثر عرضة للتوقف والتعطيل.