توقع تقرير لمركز هادلي للأرصاد الجوية ببريطانيا انخفاض معدلات الأمطار على مصر بنسبة لن تقل عن 20 % خاصة في المنطقة الشمالية الغربية، وكذلك انخفاض منسوب مياه نهر النيل خلال السنوات القادمة. وأشار التقرير إلى أن مصر هي ثاني دول العالم التي سوف تتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر بسبب التغيرات المناخية، وبالمحاكاة ثبت أن الطلب على المياه سوف يكون في تزايد وأنه سوف يمثل تهديدا لأمن مصر المائي. وأكد التقرير وجود اتجاهات للاحترار على نطاق واسع في مصر منذ عام 1960 مع زيادة ارتفاع درجة الحرارة في الصيف عنها في فصل الشتاء، وأن هناك زيادة عامة في درجات الحرارة في الصيف في المتوسط على مدى القطر نتيجة التأثير البشري على المناخ. وأشار التقرير إلى أنه بين عامى 1960 و 2003 وكانت هناك زيادة في وتيرة الليالي الدافئة وانخفاضا في وتيرة الليال الباردة، موضحا أن أسوأ موجة في ارتفاع درجات الحرارة حدثت في عام 2007، وأدت لوفاة أربعين شخصا، وكشف عن أن درجة الحرارة سوف تستمر في الزيادة وانه من المتوقع ان تتزايد في المتوسط بمقدار من 3 إلى 5 درجات حتى عام 2100.