دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى تدشين أسبوع جديد من الحراك الثوري تحت عنوان "باطل مايحكمش" من أجل منع ما أسماها بالمهزلة الانتخابية في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية. وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن الحشود الهادرة في الشارع هي تصويت مبكر على مقاطعة ما أسماه بالمهزلة، وقال التحالف لأنصاره: "تقدمكم حقيقة على الأرض وواجب وطني". وأعلن التحالف عن تدشين أسبوع جديد من الحراك الثوري تحت عنوان "باطل ما يحكمش"، مشددا على استمراره في الحراك حتي تحرير مصر على حد زعمه من طبقة الفساد المسلح، التي لا تراعي حرمة لدم أو مسجد، فآثار طلقات الرصاص علي حوائط جامعة الأزهر ومساجد الإسكندرية شاهدة علي جرائم العسكر، ومازالت هتافات الأحرار تصم آذان الطغاة العملاء وبائعي الهوي من العسكر المرتزقة والسياسيين الخونة الذين يبيعون مصر لأعدائها. وقال التحالف "مازلنا علي عهدنا لهذا الوطن بإنقاذه من الفاسدين المفسدين المرتزقة مهما سالت دماؤنا علي يد ميليشيات القتل والدمار ومهما كان ارهاب الانقلاب، فانضم لنا لننقذ مصر". من جانبه قال محمد السيسي، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، إن الحراك الشعبي الذي تقوده الإخوان مستمر في الشارع ولن يتوقف حتي رحيل النظام السياسي الحالي، وعودة محمد مرسي مرة أخري إلى الحكم وخروج كافة قيادات الإخوان من السجون، ومحاكمة كافة القيادات التي ساهمت في قتل الأبرياء، وسجن المتظاهرين طيلة الشهور الماضية. وأوضح السيسي في تصريحات خاصة ل"الوطن": "انتخابات الرئاسة غير شرعية وباطلة والجميع يعلم ذلك ، وعليه فإن الاخوان اطلقوا على مظاهرات الاسبوع الحالي مليونية "باطل مايحكمش" في ظل رغبة الإخوان وداعميهم في المحافظات المختلفة في التصعيد الميداني، والعمل على إلغاء الانتخابات الرئاسية أو إرباكها على أقل تقدير". وأشار السيسي، إلى أن الإخوان لن يعترفوا بالانتخابات الرئاسية المقبلة مهما كانت النتيجة في ظل عدم اعتراف الإخوان بكل ما جاء بعد 30 يونيه، معتبرين ذلك انقلابا على الشرعية.