يئس العالم من الولاياتالمتحدة، في همسهم مشاعر أنين من سياستها ومن افراطها في استعمال ما تراه مناسبا من اجل ان تظل الدولة والقطب والمرجع والحامي والمهاجم والمقاتل والقاتل ... وكل ضحاياها من هذا العالم المهموم بذاته، الحامل على اكتافه غبار معارك اميركا معه بكل اشكال تلك المعارك. لكنه يأس عليم بالأمور، وبأن هذه الدولة العظمى لم تكن يوما قريبة من احد الا اذا ارادت، لكن قربها مشكلة وبعدها مشكلة أيضا .. تستطيع فتح الجروح ساعة تشاء، ولا تغلقها الا في حالات تهاوي تلك الشعوب .. هي فعلت في الماضي وتفعل في الحاضر .. يبتسم وزير الخارجية جون كيري حين يتحدث عن آلام السوريين، كأنما هي من صنع كوكب آخر، وليست من صنيعة يديه .. وقد كان كذلك في لبنان، وفي العراق، وفي افغانستان، وفي فيتنام وفي كمبوديا، وفي كوريا وفي الأمكنة التي تحمل شهوة حضوره الدامي فيها. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا