قال أمير عشائر الدليم في العراق الشيخ علي الحاتم إن رئيس الوزراء نوري المالكي هو الذي بدأ الحرب، ولن تقف إلا بعد إخراج جيشه الذي يشن حملة عسكرية منذ أكثر من شهر على ما يسميه "الإرهاب" في محافظة الأنبار من جميع مناطق المحافظة. ولم تتوقف الهجمات المتفرقة التي أوقعت قتلى وجرحى في مناطق متفرقة من البلاد، بينما حث رئيس حركة الوفاق إياد علاوي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على العدول عن قرار اعتزاله السياسة. وأضاف الحاتم أن أي مبادرة تُطلق من أي جهة سياسية مرفوضة، وإذا كانت هناك مبادرات فهي مع أهل الأنبار. من جهته قال رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق، إن أعداد القتلى والجرحى الذين استلمهم المستشفى منذ بدء القصف على المدينة هو 90 قتيلا و533 جريحا. جاء ذلك بعد أن تسلم المستشفى أمس قتيلا وثمانية جرحى نتيجة القصف بالمدفعية والدبابات الذي تتعرض له المدينة من جميع جهاتها. وقد سقط عدد من قذائف الدبابات على استراحة الأطباء في مستشفى الفلوجة يوم الأحد. وفي سياق متصل قال مصدر طبي بمستشفى الرمادي التعليمي بمحافظة الأنبار غربي العراق إن مدنييْن قتلا وأصيب 14 آخرون -غالبيتُهم نساء وأطفال- في قصف استهدف منزلهم في منطقة البوذياب بجزيرة الرمادي. وفي الرمادي أيضا قتل أحد أفراد صحوة البوريشة وأصيب خمسة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف إحدى نقاط حراسة منزل أحمد أبوريشة أحد زعماء الصحوة.