المسلم الحقيقي، لا يبغض ولا يحقد دائماً، يحاور الآخر بالشفافية ويجادله مجادلة حسنة ليس خوفاً ولا جبناً، وإنما تيمناً بأخلاق الدين وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، وصفات الذين فتحوا الهند والصين، بالمعاملة الحسنة، وبالصدق، والمحبة. ما يحدث في وطننا العربي، هو إفراز لدعاة غشوا الدين فهم ليسوا منا، وارتكبوا جرائم نكراء حين أججوا المشاعر، ولم يلونوا الصدور بقلوب عاشقة للحياة، محبة، للحرية بالغة بلوغ الشمس في النصوع، واليفوع. ما يحدث في «الشرق الأوسط» جرح دام، يحتاج إلى عناية مركزة تخرج الغائبين عن الوعي، من سكرات الموت وتعيدهم إلى الحياة بعقول لا تنصاع لضغينة ولا تنحني لعواطف شريرة عقول كسنام الجمل تحفظ الماء العذب لأيام عجاف. عقول الحب فحواها ومستواها وطريقتها المثلى في حل المعضلات التاريخية. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا